Cancer /مرض السرطان
ما هو مرض السرطان؟
السرطان (Cancer) هو مجموعة من الأمراض التي تتميز بنمو غير طبيعي للخلايا التي تنقسم
بشكل غير منضبط ولديها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها. يُعزى هذا النمو غير الطبيعي إلى تغييرات في الجينات المسؤولة عن تنظيم نمو الخلايا
وانقسامها، مما يؤدي إلى تكوين كتلة أو ورم (Cancer Tumor). قد تكون هذه
الأورام حميدة (غير سرطانية) أو خبيثة (سرطانية)، حيث تتميز الأورام
الخبيثة بقدرتها على الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم عبر مجرى الدم أو الجهاز
اللمفاوي.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعتبر السرطان سببًا رئيسيًا للوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث يتوفى منه سنويًا أكثر من 9 ملايين شخص. وتشير الإحصائيات إلى أن هناك زيادة مستمرة في معدلات الإصابة بالسرطان، حيث يُتوقع أن يصل عدد الحالات الجديدة إلى أكثر من 20 مليون حالة سنويًا بحلول عام 2025.
أنواع مرض السرطان
هناك العديد من
أنواع السرطان، وتختلف فيما بينها في العديد من العوامل مثل الأعضاء المصابة وسرعة
النمو والانتشار
· سرطان الثدي: هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء، ويبدأ في خلايا الثدي
وقد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
للمزيد : سرطان الثدي / سرطان الثدي عند الرجال
· سرطان
الرئة:
يُعتبر أحد أنواع السرطان الأكثر فتكًا في العالم ويرتبط بشكل كبير بالتدخين ويمثل
سببًا رئيسيًا للوفيات بين الرجال والنساء
· سرطان
القولون: يبدأ في الأمعاء الغليظة أو
المستقيم، ويعتبر الفحص المبكر عاملاً حاسمًا في اكتشافه وعلاجه بفعالية.
· سرطان
البروستاتا: يصيب الرجال
ويبدأ في غدة البروستاتا، وهو من السرطانات التي يمكن علاجها بشكل جيد إذا تم
اكتشافها مبكرًا.
· سرطان
الجلد: بما في ذلك الميلانوما(Melanoma) ، ينشأ في خلايا
الجلد التي تنتج الميلانين، ويعتبر التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية من الشمس
أو أجهزة التسمير من عوامل الخطر الرئيسية لهذا النوع.
· سرطان
الكبد:
غالبًا ما يكون نتيجة لعدوى فيروسية
مزمنة مثل التهاب الكبد ب أو ج، أو نتيجة لاستهلاك الكحول بشكل مفرط.
· سرطان
المعدة: الذي يمكن أن يكون سببه العدوى
ببكتيريا الملوية البوابية، أو عوامل وراثية، أو النظام الغذائي غير الصحي.
· سرطان
البنكرياس: المعروف بصعوبة تشخيصه في مراحله
المبكرة وسرعة انتشاره. سرطان الدم (اللوكيميا) يؤثر على أنسجة الدم، بما في ذلك
نخاع العظام والجهاز اللمفاوي، ويشمل عدة أنواع فرعية مثل اللوكيميا الحادة
والمزمنة.
·
سرطان الغدد الليمفاوية (الليمفوما): الذي يبدأ في الجهاز اللمفاوي، وهو جزء من الجهاز المناعي للجسم.
تتنوع أنواع السرطان بشكل كبير، وكل نوع يتطلب استراتيجيات تشخيص وعلاج مخصصة
تعتمد على خصائصه الفريدة.
·
سرطان الدم
(اللوكيميا): هو نوع من أنواع
السرطان الذي يؤثر على الأنسجة المكونة للدم، بما في ذلك نخاع العظام والجهاز
اللمفاوي. يتميز هذا المرض بإنتاج غير طبيعي وكبير لخلايا الدم البيضاء غير
الناضجة التي تعيق قدرة الجسم على محاربة العدوى وتسبب مشاكل في إنتاج خلايا الدم
الطبيعية الأخرى. اللوكيميا تشمل عدة أنواع، منها اللوكيميا الحادة والمزمنة،
والتي تختلف في سرعة تطورها وأعراضها.
مراحل تطور مرض السرطان
يمر السرطان
بمراحل تطور متعددة تتميز بزيادة التعقيد والنمو غير المنضبط للخلايا.
المرحلة الأولى: تبدأ بتكوين الخلايا السرطانية الأولية، وهي خلايا تعرضت لطفرات
جينية تؤدي إلى انقسامها بشكل غير طبيعي. خلال هذه المرحلة، يكون الورم محصورًا في
موقعه الأصلي ولم ينتشر بعد إلى الأنسجة المجاورة.
المرحلة الثانية: يبدأ الورم في النمو بشكل أكبر وقد يبدأ في غزو الأنسجة المحيطة،
ولكنه لا يزال محصورًا نسبيًا في منطقة محددة.
المرحلة الثالثة: تتميز بزيادة انتشار الورم إلى العقد الليمفاوية القريبة، مما يدل على أن السرطان أصبح أكثر عدوانية وله القدرة على الانتشار في أنحاء الجسم.
المرحلة الرابعة: وهي المرحلة الأكثر تقدماً، ينتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم عن طريق الدم أو الجهاز اللمفاوي، مما يجعل العلاج أكثر تعقيدًا ويتطلب نهجًا شاملاً يشمل العلاجات الجراحية والكيميائية والإشعاعية.
يعتمد تحديد مرحلة السرطان على مجموعة من الفحوصات التشخيصية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والأشعة المقطعية (CT)، والخزعات النسيجية. فهم مراحل تطور السرطان ضروري لتحديد الخطة العلاجية المناسبة و زيادة فرص الشفاء ، حيث أن التشخيص المبكر والعلاج الفعّال يمكن أن يزيد من فرص النجاح في مكافحة المرض.
أسباب مرض السرطان
تعد الأسباب
المحتملة للسرطان متعددة ومعقدة، حيث تشمل العوامل الوراثية والبيئية ونمط الحياة.
1.
العوامل الوراثية: تلعب دورًا
كبيرًا في بعض أنواع السرطان، حيث يمكن أن يرث الأفراد طفرات جينية تزيد من خطر
الإصابة بالمرض. من الأمثلة على ذلك، طفرات BRCA1 وBRCA2 التي تزيد من خطر الإصابة
بسرطان الثدي والمبيض.
2.
العوامل البيئية:
التدخين: يعد أحد الأسباب الرئيسية للسرطان، حيث يسبب حوالي 22% من وفيات
السرطان العالمية، بما في ذلك سرطان الرئة والفم والحلق والمثانة.
التعرض للمواد الكيميائية الضارة: حيث أن التعرض للمواد المسرطنة مثل الأسبستوس وبعض المواد الكيميائية
الصناعية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة وأمراض أخرى
التعرض للأشعة فوق البنفسجية: سواء كان طبياً
كالأشعة السينية أو العلاج الإشعاعي، أو من مصادر خارجية مثل أشعة الشمس
حيث يمكن تزيد من خطر الإصابة بسرطان
الجلد.
العدوى الفيروسية: تعتبر أحد
العوامل المحتملة لزيادة خطر الإصابة بالسرطان. فبعض الفيروسات يمكن أن تسبب
تغييرات جينية في الخلايا إلى تطور الأورام السرطانية. على سبيل المثال:
·
فيروس الورم
الحليمي البشري :(HPV) يعتبر من أكثر
الفيروسات شيوعاً والذي يرتبط بعدة أنواع من السرطان، مثل سرطان عنق الرحم وسرطان
الفم والحلق وسرطان الشرج وبعض أنواع سرطان البول.
·
فيروس التهاب الكبد ب (HBV) وفيروس التهاب الكبد ج (HCV) اللذان
يمكن أن يسببا سرطان الكبد.
·
فيروس العوز
المناعي البشري (HIV): يزيد من خطر
الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان العنق وسرطان الجلد وسرطان الكبد.
النظام الغذائي غير الصحي: يشمل تناول الأطعمة العالية بالدهون المشبعة والسكريات المعالجة بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى زيادة في الوزن وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون والكلى.
اعراض مرض السرطان
السرطان يمكن أن يظهر بأعراض مختلفة تعتمد على نوعه وموقعه في الجسم، ومن أبرز الأعراض التي قد تشير إلى وجوده:
· الحمى المستمرة.
· الآلام غير المبررة والمستمرة.
· فقدان الوزن الغير مفسر والذي يمكن أن يصاحبه فقدان
شهية الطعام.
· ضيق التنفس.
· التعب الشديد والذي يستمر رغم الراحة الكافية.
· وجود كتلة أو غربلة في أي جزء من الجسم.
· تغيرات في نمط الجهاز الهضمي
مثل صعوبة في البلع أو الهضم أو التغيرات المفاجئة في عادات
الأمعاء.
· ظهور نزيف غير عادي سواء كان في البول أو البراز أو
الافرازات المهبلية عند الإناث.
· التعرق الليلي بدون سبب واضح.
· التغيرات الجلدية مثل التغيرات في لون أو شكل
الشامات أو الزوائد الجلدية.
يجب الانتباه إلى أي تغيرات غير طبيعية في الجسم والتوجه إلى
الطبيب للفحص والتشخيص المبكر، حيث أن التشخيص المبكر يزيد من فرص نجاح العلاج
والتغلب على السرطان.
كيف يتم تشخيص مرض السرطان؟
لتشخيص السرطان، يُجرى الأطباء عدة فحوصات منها الفحص
الجسدي والتاريخ الطبي للمريض، بالإضافة إلى فحوصات مخبرية مثل تحليل الدم والأشعة
التشخيصية مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي، وقد تتطلب بعض الحالات
عملية جراحية للحصول على عينة من الورم لفحصها تحت المجهر.
علاج مرض السرطان
يختلف علاج مرض السرطان باختلاف نوعه ومرحلته، ويشمل عادة
مجموعة من الخيارات المتاحة مثل:
· الجراحة: تُستخدم لإزالة
الأورام السرطانية في حالات معينة.
· العلاج
الإشعاعي: لقتل الخلايا السرطانية باستخدام
الأشعة.
· العلاج
الكيميائي: استخدام أدوية لقتل الخلايا السرطانية.
· العلاج
المناعي: تحفيز جهاز المناعة لمحاربة السرطان.
· العلاج
الهرموني: للسرطانات التي تعتمد على الهرمونات
مثل سرطان الثدي والبروستاتا.
· الدعم النفسي: يُؤدي دورًا حيويًا في مساعدة مرضى السرطان على التعامل مع التحديات
النفسية والعاطفية التي يواجهونها خلال عملية العلاج. وفقًا للإحصائيات الأخيرة،
يعاني نحو 40٪ إلى 50٪ من مرضى السرطان من اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
يظهر البحث أن تلقي الدعم النفسي يمكن أن يقلل من مستويات الاكتئاب والقلق بنسبة
تصل إلى 30٪. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن الدعم النفسي يرتبط بزيادة
ملموسة في جودة حياة مرضى السرطان، حيث شهد 60٪ من المرضى تحسنًا في الحالة العامة
لحياتهم بعد تلقي الدعم النفسي خلال فترة العلاج. يجب أن يتم اختيار العلاج المناسب
بعناية وتحت إشراف فريق طبي متخصص، ويمكن أن يكون العلاج الشامل والمتعدد الأوجه
أكثر فاعلية في بعض الحالات.
كيف يمكن الوقاية من مرض السرطان؟
تعتبر الوقاية من مرض السرطان أمرًا مهمًا لتقليل خطر الإصابة
به، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع نمط حياة صحي ومتوازن واتباع بعض الإرشادات
الوقائية مثل :
§ التغذية
السليمة: تعتبر جزءًا أساسيًا من الوقاية من السرطان، حيث ينبغي تناول الفواكه والخضروات
بانتظام وتقليل استهلاك اللحوم المصنعة والأطعمة المعالجة.
§ الامتناع عن التدخين وتجنب التعرض للدخان
السجائر.
§ تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس واستخدام
وسائل الوقاية مثل واقي الشمس.
§ ممارسة
النشاط البدني بانتظام والحفاظ على وزن صحي، والابتعاد عن المواد الكيميائية
الضارة والملوثات البيئية قدر الإمكان
§ ينبغي
تلقي اللقاحات المناسبة مثل لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ولقاح الكبد B للوقاية من أنواع معينة من السرطان.
يجب أن يكون الوعي والتثقيف بأساليب الوقاية من السرطان جزءًا
من الحياة اليومية لتقليل احتمالية الإصابة بهذا المرض الخطير.
الأطعمة التي تسبب مرض السرطان
تشير الدراسات
إلى أن بعض الأطعمة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، من بينها:
·
الأطعمة المدخنة والمملحة: تحتوي على النيتروزامينات (Nitrosamines) التي تعتبر مواد مسرطنة.
·
اللحوم المصنعة: مثل النقانق واللحم المقدد، التي تحتوي على مواد حافظة يمكن أن تزيد
من خطر الإصابة بسرطان القولون.
·
الأطعمة الغنية بالدهون
المشبعة:
ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان
البروستاتا والثدي.
· السكريات المكررة والمشروبات الغازية: تؤدي إلى السمنة، والتي تعتبر عامل خطر لبعض أنواع السرطان.
الأطعمة التي تساعد في الوقاية والعلاج من مرض السرطان
التغذية لها دور كبير في الوقاية من السرطان وفي
دعم العلاج، حيث توجد بعض الأطعمة التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
وتساعد في تحسين النتائج العلاجية. إليك بعض الأطعمة التي تشتهر بفوائدها الوقائية
والعلاجية ضد السرطان:
· الفواكه والخضراوات: تحتوي على مضادات الأكسدة التي تقي الخلايا من التلف وتقلل من خطر
الإصابة بالسرطان. ينصح بتناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات بألوان مختلفة.
· الأطعمة الغنية بالألياف: تساعد الألياف
على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان
القولون.
· السمك الدهني: يحتوي السمك الدهني مثل السلمون والسردين على أحماض دهنية أوميغا-3 التي تعتبر مفيدة في الوقاية من السرطان ودعم العلاج.
· الشاي الأخضر: يحتوي الشاي
الأخضر على مضادات أكسدة تساعد في مكافحة الخلايا السرطانية وتقليل نموها.
· الكركم: يحتوي الكركم
على مادة الكركومين التي لها خصائص مضادة للالتهابات وقد تساعد في الحد من نمو
الأورام السرطانية.
· الثوم والبصل: يحتوي الثوم
والبصل على مواد تساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الجهاز
التنفسي والمعدة.
· المكسرات: تحتوي
المكسرات على مواد غذائية تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، خاصة سرطان الثدي
وسرطان البروستاتا.
· ومن المهم أيضًا الحفاظ على مستويات السكر في الدم
مستقرة من خلال تجنب تناول السكريات المكررة والأطعمة المصنعة.
يجب أن يكون النظام الغذائي متوازنًا ومتنوعًا، وينبغي استشارة الطبيب أو الخبير الغذائي قبل تناول أي وصفة طبيعية، خاصةً لمرضى السرطان الذين يخضعون لعلاجات طبية معينة، لضمان عدم تعارض هذه الوصفات مع العلاجات القائمة وللتأكد من سلامتها وفعاليتها.
التكنولوجيا الحديثة في علاج وتشخيص مرض السرطان
التكنولوجيا الحديثة غيّرت بشكل كبير مجالات
علاج وتشخيص السرطان، حيث أصبح من الممكن تحسين فهمنا للمرض وتطوير العلاجات بطرق
أكثر دقة وفعالية، مما يزيد من فرص الشفاء. تشمل هذه التكنولوجيا العديد من
الابتكارات مثل:
· الجينوميكا : Genomics تقنية تساعد في فهم السرطان على مستوى الجينات،
مما يمكن الأطباء من تحديد السبب الجيني وتوجيه العلاج بشكل مخصص لكل حالة
· البروتيوميكا Proteomics : تحديد البروتينات المرتبطة بالسرطان وتطوير أدوية استهدافية لها.
· التصوير بالرنين المغناطيسي: Magnetic
Resonance Imaging (MRI) : يمكنه توفير
صور دقيقة للأنسجة الداخلية، مما يساعد في تشخيص السرطان في مراحله المبكرة
ومراقبة استجابة الورم للعلاج
· التصوير بالبوزيترون Positron Emission Tomography :(PET) يعتمد على استخدام جسيمات إشعاعية لتصوير الخلايا السرطانية، مما يتيح رصد انتشار الورم وتقييم فعالية العلاج.
التأثير النفسي للسرطان وكيفية التعامل معه
تشكل تجربة الإصابة بالسرطان تحديًا نفسيًا
كبيرًا للمرضى وعائلاتهم. يمكن أن يثير الخبر الصادم مشاعر متباينة من الخوف
والقلق والحزن. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر العلاجات القاسية والتغييرات في
الجسم على الصحة النفسية والعاطفية للمريض.
§ يعتبر الدعم النفسي والاجتماعي أساسيًا لمساعدة المريض على التكيف مع
التحديات النفسية للمرض. مثل الحديث مع المستشارين النفسيين المتخصصين
والمشاركة في مجموعات الدعم للمرضى بالسرطان. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون
الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة والمجتمع مفيدًا للغاية في تحسين الرفاه
النفسي والعاطفي للمريض.
§ تحتاج الصحة النفسية أيضًا إلى الاهتمام والاعتناء، حيث يمكن أن تساعد
الأنشطة التي تهدف إلى تهدئة العقل مثل التأمل واليوغا في تقليل التوتر وزيادة
الراحة النفسية.
§ يجب على المريض وأسرتهم أن يفهموا أنه من الطبيعي أن يكون لديهم أيام صعبة، وأن البحث عن الدعم النفسي والاجتماعي المناسب يمكن أن يساعد في تحسين جودة الحياة خلال هذه التجربة الصعبة.
مرض السرطان وتأثيره على الجماع
لا توجد دراسات
موثوقة أو معلومات علمية تثبت بشكل قاطع أن مرض السرطان يؤثر مباشرة على القدرة
على ممارسة الجنس. ومع ذلك، يمكن أن يؤثر مرض السرطان وعلاجه على الحالة العامة
للشخص وعلى جودة حياته الجنسية بشكل عام. على سبيل المثال، قد يتسبب العلاج
الكيميائي أو الإشعاعي في آثار جانبية مثل الضعف العام أو فقدان الشهية أو التعب،
مما قد يؤثر على القدرة على الاستمتاع بالجماع.
من المهم أن يتحدث المريض مع فريق الرعاية الصحية الخاص به بشأن أي مخاوف أو تأثيرات جانبية قد يواجهها فيما يتعلق بالجنس أثناء مرحلة المعالجة. يمكن للمختصين الصحيين تقديم الدعم والمشورة المناسبة وتوجيه المريض إلى الموارد المناسبة للتعامل مع هذه القضايا بشكل فعال.
Davis, C.
P. (2021, May 5). Signs of Cancer. MedicineNet. Retrieved from
https://www.medicinenet.com/cancer/article.htm
National
Cancer Institute. (2021, May 5). What Is Cancer? Retrieved from
https://www.cancer.gov/about-cancer/understanding/what-is-cancer
Cancer.Net
Editorial Board. (2021, May 5). What is Cancer? Cancer.Net. Retrieved from
https://www.cancer.net/navigating-cancer-care/cancer-basics/what-cancer
Healthline
Editorial Team. (2021, May 5). What Do You Want to Know About Cancer?
Healthline. Retrieved from https://www.healthline.com/health/cancer
MedicineNet.
(2021, May 5). Understanding Cancer: Metastasis, Stages of Cancer, and More.
Retrieved from https://www.medicinenet.com/cancer_101_pictures_slideshow/article.htm
Nall, R.
(2021, May 5). What to Know About Cancer. Medical News Today. Retrieved from
https://www.medicalnewstoday.com/articles/323648
Cancer.Net. (2021, May 5). Types of Cancer. Cancer.Net. Retrieved from https://www.cancer.net/cancer-types
All About
Cancer. (2021, May 5). What Causes Cancer. Retrieved from
https://www.allaboutcancer.fi/facts-about-cancer/what-causes-cancer/
WebMD.
(2021, May 5). Cancer Center. Retrieved from
https://www.webmd.com/cancer/default.htm
Institut National du Cancer (INCa). (n.d.).
Alimentation et cancer. Récupéré de
https://www.e-cancer.fr/
World
Cancer Research Fund (WCRF). (n.d.). Diet and cancer. Récupéré de
https://www.wcrf.org/diet-and-cancer/
American
Institute for Cancer Research (AICR). (n.d.). Fiber and cancer. Récupéré de
https://www.aicr.org/cancer-prevention/food-facts/fiber/
Harvard
T.H. Chan School of Public Health. (n.d.). Fiber. Récupéré de
https://www.hsph.harvard.edu/nutritionsource/carbohydrates/fiber/
PubMed. (n.d.). Recherche sur les fibres
alimentaires et le cancer. Récupéré de https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/
>>اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، أن تشفي مرضى السرطان شفاءً لا يغادر سقماً. اللهم ارفع عنهم البلاء، واجعل مرضهم تكفيرًا للذنوب ورفعًا للدرجات واجعل آلامهم سبيلًا إلى رضاك وجنتك. اللهم ألهمهم الصبر والقوة والإيمان بك، وارزقهم راحة البال وطمأنينة القلب اللهم أنزل عليهم رحمتك وشفاءك، وامنحهم قوة التحمل والتغلب على المرض. اللهم اجعل لكل داء دواءً، وارزقهم الشفاء التام بقدرتك يا أرحم الراحمين. اللهم أحيهم حياة طيبة ملؤها الصحة والعافية، وارزقهم شفاءً عاجلًا لا سقم بعده.<<